الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان
إلى يوم الدين .. أما بعد :
فهذه أسئلة وأجوبة تدور حول
مذهب الرافضة - والذين يطيب لهم أن يلقبوا بالشيعة ، و الإمامية ، والجعفرية ، و
الإثني عشرية ، وهي أسماء متعددة تدل على حقيقة واحدة ، وفرقة واحدة ، وهي كبرى
فرق الشيعة في عصرنا الحاضر – و الأجوبة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه
الله تعالى – في كتابه القيّم منهاج السنة ، ومن أراد التوسع فليرجع إلى الكتاب ..
وهذه الأجوبة قاصرة على كلام شيخ الإسلام ، بدون أي إضافات أو زيادات ، وكلام شيخ
الإسلام عن هؤلاء القوم يدلّ على سعة اطّلاعه على مذهبهم وأقوالهم ورواياتهم ، ولقد أتى
– رحمه الله – على بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السقف من فوقهم ، فأصولهم منهارة
، وأسسهم مدمرة ، فلا يستطيعون لحُججه رداً ، ولا لأقواله نقداً ، فأدلة وبراهين
نقلية وعقلية ، ومناقشة هادئة على أسسٍ سليمةٍ مبنية ، فأفحموا وولوا الأدبار ،
كأنهم حمر مستنفرة فرّت من قسورة ، فرحم الله شيخ الإسلام وأجزل مثوبته ورفع
درجته.
وأتركك الآن لتنتقل إلى
الصفحات التالية ، لتقرأ وتنظر وتتأمل ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، ونصر
دينه ، وأعلى كلمته ، وجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه .. آمين .
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
ولهذا أمرنا الله أن نقول في صلاتنا : { اهدنا الصراط المستقيم
* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين } فالضال الذي لم يعرف
الحق كالنصارى ، والمغضوب عليه الغاوي الذي يعرف الحق ويعمل بخلافه كاليهود .
والصراط المستقيم يتضمن معرفة الحق والعمل به ، كما في الدعاء المأثور : اللهم
أرني الحق حقاً ووفقني لاتباعه ، وأرني
الباطل باطلاً ووفقني لاجتنابه ، ولا تجعله مشتبهاً علي فاتبع الهوى . ص 19 جـ (1
) .
وقال رحمه الله : قال
الناقلون لمقالات الناس : الشيعة ثلاثة أصناف ، وإنما قيل لهم الشيعة لأنهم شايعوا
علياً وقدموه على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمنهم الغالية : سموا
بذلك لأنهم غلوا في علي ، وقالوا فيه قولاً عظيماً ، مثل اعتقادهم إلاهيته أو
نبوته ، وهؤلاء أصناف متعددة ، و النصيرية منهم . والصنف الثاني من الشيعة :
الرافضة . وسموا رافضة لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما خرج
بالكوفة أيام هشام بن عبد الملك . قالوا : و إنما سموا الزيدية لتمسكهم بقول زيد
بن علي .. وكان يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،
ويتولى أبا بكر وعمر ) – رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة - ) .. ص 470-471 جـ
(3) باختصار.
س1- ما قول شيخ الإسلام ابن
تيمية في الرافضة ؟
ج1- هم أعظم ذوي الأهواء
جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى ، من بعد النبيين ، من السابقين
الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه –
ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ،
كالنصيرية والإسماعيلية ، وغيرهم من الضالين . ص 20 جـ (1)
س2- هل هم متعاونون مع اليهود ؟
ج2- معاونتهم لليهود أمرٌ
شهير . ص 21جـ (1) .
س3- يدعي البعض أنّ قلوبهم
طيبة ، ما قولكم ؟
ج3- من أعظم خُبث القلوب أن
يكون في قلب العبد غلٌ لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين . ص 22 جـ
(1) .
س4- متى أطلق عليهم لقب
الرافضة ، ولماذا ، ومن أطلقه ؟
ج4- من زمن خروج زيد افترقت
الشيعة إلى رافضة وزيدية ، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما ، رفضه قوم
فقال لهم: رفضتموني . فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه ، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة
زيدياً لانتسابهم إليه . ص 35 جـ (1) .
س5- ممن يتبرأ الرافضة ؟
ج5- يتبرؤون من سائر أصحاب
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلاّ نفراً قليلاً نحو بضعة عشر . ص 39 (1) .
س6- لماذا يكثر فيهم الكذب
والجهل ؟
ج6- لما كان أصل مذهبهم مستند
إلى جهل ، كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً .. ص 57 جـ
(1) .
س7- بماذا امتاز الروافض ؟
ج7- اتفق أهل العلم بالنقل
والرواية والإسناد ، على أنّ الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان
أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب . ص 59 جـ (1) .
س8- هل صحيح أنهم يقدسون
الكذب والخداع وماذا يسمونه ؟
ج8- يقولون : ديننا التّقيّة !! وهو: أن يقول
أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق . ص 68 جـ (1) .
س9- ماهو موقف الرافضة من
ولاة أمور المسلمين ؟
ج9- هم أعظم الناس مخالفة
لولاة الأمور ، وأبعد الناس عن طاعتهم إلاّ كرها. ص 111 جـ (1) .
س10- كيف تنظرون إلى أعمالهم
؟
ج10- أيُ سعي أضلُ من سعي من
يتعب التعب الطويل ، ويُكثر القال والقيل ، ويفارق جماعة المسلمين ، ويلعن
السابقين والتابعين ، ويعاون الكفار و المنافقين ، ويحتال بأنواع الحيل ، ويسلك ما
أمكنه من السّبل ، و يعتضد بشهود الزور ، ويدلّي أتّباعه بحبل الغرور . ص 121 جـ
(1) .
س11- إلى أي حدٍ بلغ الغلو
عندهم فيمن زعموا أنهم أئمة لهم ؟
ج11- إتخذوهم أرباباً من دون الله. ص 474 جـ (1)
.
س12- هل الروافض من عبّاد
القبور ؟
ج12- صنف شيخهم ابن النعمان
كتاباً سمّاه مناسك المشاهد ، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة . ص 476 جـ
(1) .
س13- هل من أصولهم الكذب
والنفاق ؟
ج13- أخبر الله تعالى عن
المنافقين أنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم والرافضة تجعل ذلك من أصول
دينها وتسميه التّقيّة ، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك ، حتى
يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي . وقـد نزّه الله
المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك ، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً
للإيمان ، وكان دينهم التقوى لا التقية . ص 46 جـ (2) .
س14- في أي أصناف الناس يوجد
الرافضة ؟
ج14- أكثر ما تجد الرافضة :
إمّا في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإمّا في جهال
ليس لهم علم بالمنقولات ولا بالمعقولات
ص 81 جـ (2).
س15- هل عند الرافضة زهد
وجهاد إسلامي صحيح ؟
ج15- حُبّهم للدنيا وحرصهم
عليها ظاهر ، ولهذا كاتبوا الحسين – رضي الله عنه – فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم
بنفسه ، غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلى عدوه ، وقاتلوا مع عدوه ،
فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم ، وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه
– من الكاسات المرّة ما لا يعلمه إلاّ الله ، حتّى دعا عليهم فقال : اللهم إني
سئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني . ص 90-91 جـ (2).
س16- هل هم من الضالين ؟
ج16- هل يوجد أضلّ من قوم
يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويوالون
الكفار والمنافقين . ص 374 جـ(3)
س17- ما موقفهم من المنكرات ؟
ج17- هم غالباً لا يتناهون عن
منكر فعلوه ، بل ديارهم أكثر البلاد منكراً من الظلم والفواحش وغير ذلك . ص 376 جـ
(3) .
س18- ما موقفهم من الكفار ؟
ج18- هم دائماً يوالون الكفار
من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم . ص 378 جـ
(3).
س19- ماذا أدخلوا في دين الله
؟
ج19- أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله
– صلى الله عليه وسلم- ما لم يكذبه غيرهم ، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم ،
وحـّرفـوا القرآن
تحريفاً لم يحرفه غيرهم . ص 404 جـ (3) .
س20- دعوى الرافضة متابعتهم
لإجماع أهل البيت ما مدى صحتها ؟
ج20- لا ريب أنهم متفقون على
مخالفة إجماع العترة النبوية ، مع مخالفة إجماع الصحابة ، فإنه لم يكن في العترة
النبوية – بنو هاشم – على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وعمر وعثمان
وعلي – رضي الله عنهم– من يقول بإمامة الاثني عشر ، ولا بعصمة أحد بعد النبي – صلى الله عليه
وسلم – ولا بكفر الخلفاء الثلاثة ، بل ولا من يطعن في إمامتهم ، بـل و لا من ينكر
الصفات ، ولا من يكـذب بالقدر . ص 406- 407 جـ (3) .
س21- نرغب في ذكركم لبعض
الصفات الخاصة بطائفتهم ؟
ج21- الكذب فيهم ، والتكذيب بالحق ، وفرط الجهل
، والتصديق بالمحالات وقلة العقل ، والغلو في اتّباع الأهواء ، والتعلق بالمجهولات
، لا يوجد مثله في طائفة أخرى . ص 435 جـ (3) .
س22- لماذا يطعنون في الصحابة
؟
ج22- الرافضة يطعنون في الصحابة
ونـقـلِهِم ، وباطنُ أمرهم : الطعن في الرسالة. ص 463 جـ (3) .
س23- من الذي يوجّه الشيعة ؟
ج 23- الشيعة ليس لهم أئمة
يباشرونهم بالخطاب ، إلاّ شيوخهم الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، ويصدونهم عن سبيل
الله . ص 488 جـ (3) .
س24- بماذا يأمُرُ شيوخُ
الرافضة أتباعهم ؟
ج24- يأمرونهم بالإشراك بالله
، وعبادة غير الله ، ويصدونهم عن سبيل الله فيخرجون عن حقيقة شهادة أن لا إله إلا
الله وأن محمداً رسول الله ، فإنّ حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده ، فلا يُدعى
إلا هو ، ولا يُخشى إلا هو ، ولا يُـتّـقى إلا هو ، ولا يُـتوكل إلا عليه ، ولا
يكون الدين إلاّ له ، لا لأحدٍ من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً
، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم . ص 490 جـ (3) .
س25- ما حالهم مع الشهادة ؟
ج25- الرافضة إن شهدوا :
شهدوا بما لايعلمون ، أو شهدوا بالزور الذي يعلمون أنه كذب ، فهم كما قال الشافعي
– رحمه الله – : ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة . ص 502 جـ (3) .
س26- أصول الرافضة هل وضعها
أهل البيت ؟
ج26- هم مخالفون لعلي – رضي
الله عنه – وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة.
ص 16 جـ (4)
س27- ما قولكم فيما تنسبه
الرافضة إلى جعفر الصادق
؟
ج27- كُذِب على جعفر الصادق
أكثر مما كُذب على من قبله ، فالآفة وقعت من الكذّابين عليه ،لا منه ، ولهذا نُسب
إليه أنواع من الأكاذيب . ص 54 جـ (4).
س28- ما رأيكم في انتساب
الرافضة لآل البيت ؟
ج28- من المصائب التي ابتلي
بها ولد الحسين انتساب الـرافـضـة إلـيـهم . ص 60 جـ (4) .
س29- بِمَ يحتجُ الرافضة
لإثبات دينهم ومذهبهم ؟
ج29- الرافضةُ غالبُ حججهم
أشعارٌ تليق بجهلهم وظلمهم ، وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم ، وما يُثبت أصول
الدين بمثل هذه الأشعار ، إلاّ من ليس معدوداً من أولي الأبصار . ص 66 جـ (4) .
س30- للشعر دور في خدمة
الإسلام فهل أثبتم شيئا منه ؟
ج30-
إذا ما شئت
أن ترضى لنفسك مذهباً تـنال به
الزلفى و تنجوا من النارِ
فـدن بكـتاب
الـلـه والسنـن التي
أتت عن رسول الله من نقل
أخيار
و دع عنك ديـن
الرفض والبـدع التي
يـقودك داعـيها
إلى النار و العار
وسـر خلف
أصحاب الرسول فإنهم نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
و عج
عن طريق الرفض فهو
مـؤسس
على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هـما خـطـتا
: إمـا هدىً وسعادة
و إمـا شـقاءً مـع ضلالـة كفار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنه و أهـدى سبيلاً عندما
يحكم البار
أمن سبّ
أصحاب الرسول و خالف الـــــــــــــــــــــــــــــــكـتاب ولـم يعـبأ بـثابت
أخبار
أم المقتدي
بالوحي يسـلك مـنهج الـــــــــــــــــــــــصحـابة مـع حب
القرابة الأطهار
ص 128 جـ (4) .
س31- مذهب الرافضة ماذا جمع ؟
ج31- جمع عظائم البدع المنكرة :فإنّهم جهمية
قدرية رافضة . ص 131 جـ (4).
س32- مذهب الرافضة هل يشتمل
على المتناقضات ؟
ج32- الرافضة من جهلهم وكذبهم
يتناقضون تناقضاً كثيراً بـيّـناً ، إذ هم في قول مختلف ، يؤفكُ عنه من أفك . ص 285
جـ (4)
س33- هل الرافضة مُحبّون لعلي
– رضي الله عنه – حقاً وصدقاً ؟
ج33- هم من أعظم الناس بغضاً
لعلي – رضي الله عنه – . ص 296 جـ (4) .
س34- ما موقفهم من أم
المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ؟
ج34- هم يرمون عائشة – رضي
الله عنها – بالعظائم ، ثم منهم من يرميها بالفاحشة التي برأها الله منها وأنزل
القرآن في ذلك . ص 344 جـ (4) .
س35- هل يعتبر صنيعهم هذا
أذىً للنبي – صلى الله عليه وسلم – ؟
ج35- من المعلوم أنّه من أعظم
أنواع الأذى للإنسان أن يكذب على امرأته رجل ويقول : إنّها بغي . ص 345-346 جـ (4) .
س36- من الذي ابتدع مذهب
الرافضة ؟
ج36- الذي ابتدع مذهب الرافضة
كان زنديقاً ملحداً عدواً لدين الإسلام وأهله. ص 362 جـ (4) .
س37- بماذا يصفون علياً – رضي
الله عنه – ؟
ج37- الرافضة يتناقضون :
فإنّهم يصفون علياً بأنه كان هو الناصر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي لولاه
لما قام دينه ، ثم يصفونه بالعجز والذل المنافي لذلك . ص 485 جـ (4) .
س38- الرافضة يجعلون الصحابة
شراً من إبليس ، فما جوابكم ؟
ج38- من جعل أصحاب رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – شراً من إبليس فما أبقى غاية في الافتراء على الله ورسوله
والمؤمنين ، والعدوان على خير القرون في مثل هذا المقام ، والله ينصر
رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . ص 516 جـ (4) .
س39- هل تصفون لنا شيوخهم ؟
ج39- إن كان أحدهم يعلم أنّ
ما يقوله باطل ، ويظهره ، ويقول : إنّه حق من عند الله ، فهو من جنس علماء اليهود الذين
يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل
لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ، وإن كان يعتقد أنّه حقّ ، دلّ
ذلك على نهاية جهله وضلاله . ص 162 جـ (5) .
س40- ما قولكم في أبي جعفر
الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق ؟
ج40- لا ريب أنّ هؤلاء من
سادات المسلمين ، وأئمة الدين ، ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقّه أمثالهم ، لكنّ
كثيراً مّمّا يُنقل عنهم كذب . ص 163 جـ (5) .
س41- كيف ينظر أهل السنة إلى
علي – رضي الله عنه – ؟
ج41- أهل السنة يحبّونه
ويتولّونه ، ويشهدون بأنّه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين . ص 18 جـ (6) .
س42- الرافضة ماذا يسمون الفاروق
– رضي الله عنه – ؟
ج42- الرافضة تسميه : فرعون
هذه الأمة . ص 164 جـ (6) .
س43- ما هو موقف علي من أبي
بكر وعمر – رضي الله عنهم – ؟
ج43- علي – رضي الله عنه – قد
تواتر عنه من محبتهما وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة ، ما يُعلم حاله
في ذلك ، ولم يُعرف عنه قط كلمة سوءٍ في حقهما ، ولا أنه كان أحق بالأمر
منهما ، وهذا معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة
والعامة ، والمنـقولة بأخبار الـثّقات . ص 178 جـ (6)
س44- هل الرافضة من الزائغين
؟
ج44- الرافضة من شرار
الزائغين الذين يبتغون الفتنة الذين ذمّـهـم الـلـه ورسـوله . ص 268 جـ (6) .
س45- كلام الرافضة المشتمل
على رواياتهم وأقوالهم هل هو متناقض ؟
ج45- الرافضة تتكلم بالكلام
المتناقض الذي ينقُضُ بعضه بعضا . ص 290 جـ(6) .
س46- من أين ظهرت الفتنة في
الإسلام ؟
ج46- أمّا الفتنة فإنّما ظهرت
في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـرّ ، وهم قطب رحى الفتن . ص
364 جـ (6)
س47- لمن يوجهون سيوفهم ؟
ج47- أصل كل فتنة وبلية هم
الشيعة ومن انضوى إليهم ، وكثير من السيوف التي سلّت في الإسلام إنما كانت من
جهتهم . ص 370 جـ (6) .
س48- ماذا تقولون لكل مخدوع
بالرافضة ؟
ج48- دع ما يُسمع ويُنقل عمن
خلا ، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور
والفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة ، وتجدهم من أعظم الناس
فتناً وشراً ، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرّ وإيقاع الفساد بين
الأمة . ص 372 جـ (6) .
س49- رسالة توجّهونها للذين
يمكّنون الرافضة ، ماذا بداخلها ؟
ج49- الرافضة إذا تمكّنوا لا
يتّـقون . ص 375 جـ (6) .
س50- الرافضة ينافقون أهل
السنة ويخادعونهم فكيف ذلك ؟
ج50- الرافضة من أعظم الناس إظهاراً
لمودة أهل السنة ، ولا يُظهر أحدهم دينه ، حتى أنهم يحفظون من فضائل الصحابة
والقصائد التي في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون به إلى أهل السنة . ص 423 جـ (6)
.
س51- هل من توضيح أكثر ؟
ج51- الرافضي لا يعاشر أحداً
إلا استعمل معه النفاق ، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد ، يحمله على الكذب
والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً
يقدر عليه إلاّ فعله بهم . ص 425 جـ (6).
س52- هل تكثر فيهم صفات
المنافقين ؟
ج52- الله وصف المنافقين في
غير موضع : بالكذب والغدر والخيانة ، وهذه الخصال لا توجد في طائفة أكثر منها في
الرافضة . ص 427 جـ (6) .
س53- هل مذهب الرافضة معادٍ للإسلام ؟
ج53- أصل الرفض كان من وضع
قوم زنادقة منافقين ، مقصودهم الطّعن في القرآن والرسول ودين الإسلام . ص 9 جـ
(7).
س54- إلى ماذا ينتهي بأصحابه
؟
ج54- الرفض أعظم باب ودهليز
إلى الكفر والإلحاد . ص 10 جـ (7) .
س55- من أين كان اشتقاقه
وخروجه ؟
ج55- الرفض مشتق من الشرك
والإلحاد والنفاق . ص 27 جـ (7)
س56- ما هو الهدف من ابتداع
هذا المذهب ؟
ج56- الذي ابتدع الرفض كان
مقصوده إفساد دين الإسلام ، ونقض عراه وقلعه بعروشه .. وهذا معروف عن ابن سبأ
وأتباعه ، وهو الذي ابتدع النّص في علي ، وابتدع أنه معصوم . ص 219-220 جـ (7)
س57- هل لأهل البيت علاقة
بمذهب الرافضة ؟
ج57- أهلُ البيت لم
يتّـفـقـوا – ولله الحمد – على شيء من خصائص مذهب الرافضة ، بل هم المبرّؤون
المنزّهون عن التدنّس بشيء منه . ص 395 جـ (7).
س58- ما هو النقل الثابت عن
أهل البيت تجاه الخلفاء الراشدين ؟
ج58- النقل الثابت عن جميع
علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد
الحسن – رضي الله عنهم – وغيرهما: أنهم كانوا يتولّون أبا بكر وعمر – رضي الله
عنهما – وكانوا يفضلونهما على علي – رضي الله عنه – والنقول عنهم ثابتة
متواترة . ص 396 جـ
(7) .
س59- الرافضة تزعُم أنها
تُبجل أهل البيت ، هل هذا صحيح ؟
ج59- الرافضة من أعظم الناس
قدحاً وطعناً في أهل البيت . ص 408 جـ (7) .
س60- ما هو مُنتهى أمرُ الرافضة
؟
ج60- منتهى أمرهم : تكفير علي
وأهل بيته بعد أن كـفّروا الصحابة و الجمهور ص
409 جـ (7) .
س61- ما الذي تسعى إليه
الرافضة ؟
ج61- الرافضة ليس لهم سعي
إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عراه ، وإفساد قواعده . ص 415 جـ (7) .
س62- هل لمذهب الرافضة علاقة
بالإسلام ؟
ج62- من له أدنى خبرة
بدين الإسلام يعلم أنّ مذهب الرافضة مناقض له . ص497 جـ (8) .
*********************************
* وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
إعداد . شريف بن علي …..
*********************************
المرجع
* منهاج
السنّة النبوية .
* لأبي العباس شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية –
رحمه الله- .
*أشرف على طباعته ونشره إدارة الثقافة والنشر في جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية .. الطبعة الأولى عام 1406هـ ….
*********************************